lundi 21 mai 2012

سارقة مجوهرات زوجة سفير المغرب بروسيا مازالت مختفية.. قصة الشرايبي، الحقيقة الضائعة في جحيم سيبيريا


سارقة مجوهرات زوجة سفير المغرب بروسيا مازالت مختفية.. قصة الشرايبي، الحقيقة الضائعة في جحيم سيبيريا


لقد أثارت قضية سرقة مجوهرات وماسات زوجة سفير المغرب بروسيا ( عبد القادر لشهب) كثيرا من الإهتمام والقيل والقال داخل صالونات الكبار ،فلم تعد تلك الخادمة المسكينة بمنزل الأثرياء هي السارقة نظرا لفقرها ،بل السارقة في هذه الحالة هي إمرأة من أثرياء القوم إنها (سعاد الشرايبي) مصممة أزياء نساء الأثرياء وصاحبة (دار ريناتا) للخياطة الراقية بحيث وصلت أزياؤها حتى لمهرجان كان السينمائي..والغريب في قصة السرقة تلك لمجوهرات زوجة السفير( لميا بن يحيى ) هو كون السيد السفير وزوجته رافقا سعاد الشرايبي حتى أوصلوها للمطار وبحوزتها المسروقات التي قالوا أنها سرقتها لهم و الثمينة جدا لتتوجه الطائرة من موسكو إلى باريس لتقوم الشرايبي ببيع جزء من المجوهرات والحلي الثمينة بباريس وبعد قضائها يوما هناك تعود و تمتطي طائرة من باريس إلى الدار البيضاء متوجهة لقيسارية الحي الحسني لبيع الباقي بثمن أقل من ثمنه الحقيقي ،فيما قيل بأن السفير وزوجته حينما إكتشفوا السرقة وقد غادرت الشرايبي موسكو فيما لم يخطر ببالهما أن (سعاد الشرايبي ) هي السارقة ، بل حينما أخبروا شرطة موسكو حينها أخذوا يحققون في كل مشتبه به من العساس حتى للطباخ ماعدا الشرايبي ....فمنذ مارس الماضي حيث تمت السرقة إلى أن تم إكتشاف فاعلها بادرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء فور تلقيها الخبر بتتبع خيوط القضية لتعقب المتهمة (سعاد الشرايبي) التي إختفت عن الأنظار ومازال البحث عنها جاريا ..وحتى لو وجدوها فلن يتم تسليمها لروسيا لعدم وجود أي إتفاقية تسليم المجرمين بين المغرب وروسيا، والشرايبي لديها كنز ثمين فحتى إمكانية القبض عليها ستكون فيها أخد ورد ربما هذا إن وجدوها ؟؟
السرقة المذكورة تم التعرف على فاعلها من طرف أم زوجة السفير حينما ذهبت عند الجواهري في حي راسين بالدار البيضاء لتستفسره عن ماأصاب إبنتها فإذا بها تسقط عيناها على جواهر إبنتها بمحله ،وخلال الحديث بينها وبين الجواهري أخبرها بأن سعاد الشرايبي من باعته تلك الحلي ،وبأنه إشترى تلك الجواهر التي قالت له أم زوجة السفير أنها مسروقة من إبنتها إشتراها دون أخد التوصيل الخاص بها لكونه يتعامل مع الشرايبي من زمن بعيد ويعرفها من سيدات المجتمع ...سبحان الله ،صاحب محل الجواهر المعروف عند علية القوم يشتري الجواهر بلا توصيل ،إذن يشتري حتى المسروقات ...
القصة لحد تلك الأسطر لالبس فيها ،لكن كيف تمكن سيادة السفير الأشهب من جمع كل تلك الثروة وهل يترك عمله كسفير في الوقت الذي يجعل الجالية مستاءة من التعامل المجحف لسفارات المغرب بتلك الدول ،بحيث معظم من في السفارات لايمنحون الجالية ريقا ناشفا ..فيما سيادة السفير يجمع الحلي والمجوهرات الباهظة الثمن ،وهل ذاك التهريب للمجوهرات قصة مفتعلة للتخلص منها خوفا من شئ ما ،وبالتالي خرجت من موسكو على يد سعاد الشرايبي ليفتعل السفير وزوجته حكاية السرقة ؟؟ فعلى حسب الروايات مصممة القفاطن لأثرياء القوم كانت صديقة حميمة للعائلة فكيف لم تزغ عينيها على مجوهرات زوجة السفير إلا هذا العام ،حيث سعد الدين العثماني وزيرا للخارجية ،قصة تبقى مفتوحة على كل الإحتمالات والتساؤلات ، وكفى السفراء جمع الثروات ولينتبهوا لمهامهم في النهوض بجاليتنا بالخارج فهاهو الأشهب جمع كل ماجمعه وجاءت إمرأة (جمعات ليه حب وثبن) هذا إن كان ذالك الفيلم الذي يدور حقيقيا ولم تكن هناك أشياء أخرى خفية وراء ذاك الهروب بكل تلك الثروة من روسيا للمغرب ..وفي الوقت الذي يجب على رئيس الحكومة أن يأخذ البادرة لفرض ضريبة على الثروة تأتينا أخبار بأنه يعمل على توقيف القرار لتظل الثروات تدور بين المطارات والمحلات الكبرى لتضيع خزينة الدولة في المليارات ولاحسيب ولارقيب ...

بالصورة عبد القادر الأشهب و سعاد الشرايبي

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire