vendredi 18 mai 2012

حقائق واسرار خطيرة عن شركة بيل المغرب "البقرة الضاحكة"




تعد شركة (مجابن بل المغرب) من المقاولات الوحيدة في المغرب التي يتقاضى مدراؤها و أطرها مبالغ شهرية طائلة تقدر بالملايين، في حين لا يتوصل المستخدمون الذين تقوم المقاولة على أكتافهم سوى بأجور رمزية هزيلة لا تكاد تغني و لا تسمن من جوع، أي أن الأمر يتعلق في العمق بسوء توزيع للثروة المحصل عليها من (عرق) هؤلاء المستخدمين الذين ذهب ضحيتهم العديد من الأبرياء إثر نوبات قلبية حادة ،ومنهم العديد ممن أصيبوا بصدمات نفسية، و آخرهم كان (علاء الدين بن حمو) سفاح طنجة الذي خرج من هذه الوحدة الصناعية بعد قضائه ليلة من العمل تحت الضغط، و توجه نحو ارتكاب أكبر جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها ثلاث نسوة من حي البرانص بطنجة...وهناك سيدة أخرى تشاجرت مع رئيسها في العمل و ما إن وصلت منزلها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة... و هناك شاب من مدينة خنيفرة لفظ أنفاسه الأخيرة بالمحطة الطرقية لمكناس و هو في طريقه لمشاركة الأسرة فرحة العيد، و السبب بطبيعة الحال هو أنه لم يوفر شيء من عمله هدا يعيل به الأسرة في هذه المناسبة نظرا للأجر الهزيل الذي يتقاضاه...و هناك العديد من الأشخاص طردوا من العمل بعد قضائهم مدة طويلة في الشركة و أصبحوا اليوم يشكلون مذكرات بحث في النهب و السرقة و تجارة المخدرات.
كل ما يدور بالشركة يكشف عن وجود رغبة شرسة لدى أرباب العمل في مراكمة الأرباح دون أي وازع أخلاقي، مما لا يمكنه أن يعمل سوى على خلق أسباب إضافية للتوتر الإجتماعي البلاد أغنى ما تكون عنها في الوقت الراهن، و كل ما يؤكد هذا داخل الشركة مبادرات الإحتجاج بصمت ، حيث اختار العمال مؤخرا كتابة رسالة احتجاجية و تعليقها على باب المرحاض و كان ملخصها رفع دعواهم و شكواهم لله في مسؤولي الشركة حيث رمزوا لأسمائهم و حملوهم مسؤولية ما يقع من خروقات و انتهاكات لحقوق الإنسان داخل هذا المصنع الشبيه بالمعسكرات التدريبية (اكوانطانامو) و قد تضمنت الرسالة كذلك مجموعة من الآيات القرآنية كقوله عز و جل: " أهم يقسمون رحمة ربك، نحن قسمنا بينهم في الحياة الدنيا، و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات، ليتخذ بعضهم بعضا سخريا و رحمة ربك خير مما يجمعون " صدق الله العظيم.
و أيام قليلة قبل تعليق الرسالة اختارت فتاة مرحاض الشركة للقيام باحتجاجها حيث أقفلت الباب و حبست نفسها بداخله، لكن الحراس اقتحموا حرمة المستودع الخاص بالنساء و رموا بها خارج سور المعمل، و قد حصل ذلك في منتصف الليل و لولا الألطاف الإلهية لتعرضت هذه الفتاة إلى اغتصاب جماعي لكون المنطقة الصناعية تكون مهجورة في هذه الفترة.
فتاة أخرى حاولت أن تفشي أسرار التحرش الجنسي بالعاملات من طرف المسؤولين، فاختارت رئيسها في العمل ضحية حيت استعملت هاتفها النقال وصورت معه مقاطع جنسية ولقطات حميمية على سريره وأرسلتها إلى المسؤول الأول للشركة الذي بادر بدوره الى طي الملف عن طريق معاقبة المتهم بتحويله من إطار إلى مستخدم عادي فقط، بينما الفتاة هددت بالطرد إن هي سربت الشريط لأي جهة كانت من داخل الشركة أو خارجها.
مسؤول آخر ورط عاملة في عملية إجهاض، حيث نقلها بعيدا إلى البيضاء للقيام بهذه العملية التي لم تكلل بالنجاح إذ لفظت أنفاسها مباشرة بسبب هول الصدمة لكن المعني بالأمر تفاوض مع أهلها عن طريق دية مالية كبيرة من أجل عدم المتابعة...و كل هذا غيظ من فيض و قليل من كثير داخل الشركة، و ما خفي كان أعظم.
و للإشارة فإن شركة (مجابن بل) المقاولة الوحيدة بالمغرب التي تعتبر نفسها أجنبية و ترفض دعم كل المبادرات الخيرية و الأنشطة الجمعوية و المهرجانات الوطنية عدا مهرجان (الجاز) الذي تدعمه لكونه من أصول فرونكوفونية، و حتى تهاني صاحب الجلالة في المناسبات و الأعياد الوطنية و الدينية ترفض الشركة تقديمها على صفحات الجرائد و المجلات. و قد سبق لمدير جريدة محلية أن طلب من مسؤول في الشركة الحصول على تهنئة للملك في إحدى المناسبات، فأجابه بكونه لا يشتغل مع المغرب بل يشتغل مع فرنسا و إسرائيل و في ذلك إشارة قوية على الجنسية الحقيقة للعلامة (البقرة الضاحكة) النابعة من أصول يهودية.

المقال مقتططف من شكاية توصل الموقع بنسخة منها ضد الشركة بعد تعرضه للطرد

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire