jeudi 17 mai 2012

نجاة بلقاسم أول ريفية وزيرة بالحكومة الفرنسية



نجاة بلقاسم أول ريفية وزيرة بالحكومة الفرنسية

اختيار الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند نجاه بلقاسم لحقيبه حقوق المرأة والمتحدثه الرسميه باسم الحكومه الفرنسية الجديده المنعلن عنها يومه الأربعاء

وقد ولدت نجاه بلقاسم في قبيله بني شيكر في بالناظور عام 1977 وانتقلت سنة 1982 الي العيش في فرنسا برفقه عائلتها ،وحصلت في عام 2000 علي دبلوم مدرسه العلوم السياسية والتحقت بالحزب الاشتراكي في 2002

وجري اختيارها في عام 2004 مستشاره في منطقه رون الالب حيث تولت رئاسه لجنه الثقافه، ولكنها تقدمت باستقالتها من هذا المجلس سنه 2008.. ولم تشغلها السياسه عن المشاركه في برامج ادبيه رفيعه في التلفزيون الفرنسي كما تزعمت حمله حرية التعبير والبرامج في الانترنت في مواجهه قوانين حكومه الرئيس نيكولا ساركوزي في هذا الشان.. والتحقت في فبراير 2007 بالفريق الانتخابي لسيجولين رويال وتولت منصب الناطقه الثالثه في هذا الفريق.

وفضلت نجاه بلقاسم، التي تبلغ من العمر 34 سنه، والتي دائما تؤكد انه من الصعب نسيان الجذور الاجتماعية الاولي للانسان في الدخول الي البرلمان سنه 2007، وفي سنه 2007 جري اختيارها كذلك عضوا في مجلس الجاليه المغربيه في الخارج والذي استقالت منه في ديسمبر 2011

ولكن المنعطف الحقيقي في المسيره السياسيه لبلقاسم الامازيجيه القادمه من اعماق الريف المغربي كان اختيار فرانسوا اولند لها كناطقه باسمه في الحمله الانتخابيه الرئاسيه بعد ان ادرك انها ستحقق هدفين، الاول، ثقافتها الواسعه وخبرتها في العلوم السياسيه التي جعلتها بارعه في اقناع الرأي العام الفرنسي، والثاني ان الحزب الاشتراكي وجد فيها تلك الايقونه السياسيه التي تمثل التعدد الثقافي والتي كانت تنقصه لمخاطبه الفرنسيين من اصول مغاربيه الذين اصبح لهم وزن حقيقي في مختلف الانتخابات

ويعتبر المسار الذي سلكته نجاه بلقاسم ، نموذجا للصعود والارتقاء الاجتماعي، اذ انها ولدت في المغرب والتحقت بوالدها الذي كان عاملا في احد المصانع في منطقه البيكاردي شمال فرنسا وعمرها لا يتجاوز انذاك 4 سنوات.

مالت نجاه، التي نشات في وسط فقير باحياء الضواحي، الي اليسار في السنوات الاولي من شبابها، قبل ان تنخرط في صفوف الحزب الإشتراكي الفرنسي بعد الزلزال السياسي الذي عرفته فرنسا في 21 ابريل 2002 وهزيمه مرشح الحزب الاشتراكي ليونيل جوسبان في الدوره الاولي.

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire