تحت ضوء خافت للشموع ،،، واحساس بالاحراج جد مفرط ،اضطر اعضاء المكتب السياسي براسة الباكوري ، الدي سجل سبفا في زيارة اول زعيم حزبي لمنطقة هرمومو المعروفة تاريخيا بوصمة عار على جبينها المتعلقة بالانقلاب العسكري سنة 1971، حيث خرج من هته المنطقة جنود المدرسة المتواجدة بها مدججة بالاسلحة الرشاشة ، ،
بقيادة جنرالات تمردوا علي الحسن الثاني وكانت انذاك ووجهتهم هي القصر الملكي بالصخيرات
رباط الخير ، هو الاسم الذي اعطاه المغفور له الحسن الثاني لهاته المنطقة بعد الانقلاب مباشرة ، تلميحا لمسامحة ساكنة المنطقة التي عانت التهميش كعقاب جماعي لخروج اغلب العسكريين للانقلاب منها ، وهم ليسوا مسؤولين عليه البثة ،
وقد ركز الباكوري في مداخلته على نبذ الخلافات الدائرة رحاها بين اعضاء الحزب ، وتسليط الاضواء على المناوورات والدساائس المحيطة بالحزب منذ مدة،،كما طالب بنشماس رئيس المجلس الوطني بتنفيذ توصيات صادرةة عن هيئة الانصاف والمصالحة لجبر الضرر لساكنة منطقةهرمومو التي لا زالت تعاني العقاب الجماعي ،
غير ان المفاجئة الغير متوقعة التي حصلت اثر التجمع الخطابي هو الانقطاع المفاجئ للكهرباء وستكمال التجمع بالشموع الي حدود الساعة العاشرة ليلا ،
للاشارة فان المدرسة العسكرية بهرمومو تم اغلاقها بشكل نهائي بعد الانقلاب مباشرة
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire