|
عُمر المزيّن-محمد الدوغمي - هبة بريس
حاصرت القوات العمومية، مساء يومه الأحد 20 ماي الجاري ،مسيرة إحتجاجية لحركة 20 فبراير بمدينة فاس،وهو ما استنكره المُحتجين في ترديد مجموعة من الشّعارات المنددة بالحصار.
وكان فبراريو فاس يعتزمون تنظيم مسيرة احتجاجية بساحة فلورونس على الساعة السادسة من هذا المساء، حسب ما جاء في نداء على صفحات مواقع اجتماعية، إلا أن القوّات العمُومية طوقت جميع الجهات المؤدية إلى شارع الحسن الثاني.
وأخلت مصالح الأمن، شارع الحسن الحسن، من بعض عابريه ممن حرصت على التأكد من هوياتهم، دون أن يسلم بعضهم من تعنيف على مرأى من الجميع، في حين أنزل ناشط في الحركة، من سيارة أجرة، بشارع الشفشاوني، بعد أن رصدته أعين مخبرين للأجهزة الأمنية.ولوحظت تعزيزات أمنية قرب مصحة على مشارف حي الليدو، تحسبا لتدفق الطلبة إلى وسط المدينة، بعد أن خرجوا في مسيرة احتجاجية عادت أدراجها بعد الوصول إلى قرب ملعب بالحي المذكور.وقد عاينت "هبة بريس" تعنيف "يونس عاشور" أحد نشطاء الحركة بشارع عبد الله الشفشاوني من قبل رجال أمن بزي مدني، فيما أكدت المصادر وجود إصابات آخرين من بينهم (رشيد) موظف بالوكالة المستقلة للنقل الحضري بفاس، تم اقتياده من طرف العناصر الأمنية على مثن سيارة ليتعرض إلى التعنيف بداخلها إلى أن أخلي سبيله قبالة مصحة خاصة بعيدا عن مكان اعتقاله وأثار التعنيف بادية على ملامحه، ونقل المصابان على إثرها إلى المستشفى الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية.
وتحدث مصادرنا عن إصابة 3 نشطاء بالحركة وحالة إغماء سجلت في حق كل من "يونس عاشور وعثمان، وناشط آخر لاذ بالفرار، ونقولو بعدها إلى مستشفى الغساني.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire