طقوس دار المخزن تفجر جدلا بين علماء الدين وتطفو على السطح بشكل بارز اكثر مما كانت عليه الامور فيما قبل فقد اعتبر بعضهم ان الانحناء امام الملك من اوجه الاحترام الواجب له>، في حين ان علماء اخرين من بينهم احمد الريسيوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والاصلاح، ان الانحناء امر مشين بدعوى انه يصل الى درجة الركوع الامر الذي وقع اثناء حفل تنصيب الولاة والعمال ،المشهد الذي اعتبره الريسوني مهين مشين ،
وطال الجدل ايضا مؤسسة العلماء اذ اعتبر احد مشايخ رابطة العلماء بالمغرب التي ظلت مقربة الى الريسوني ، ان حفل الولاء لايخلو من مشاهد مشينة ،من قبيل اجبار الناس على الركوع الجماعي للملك وتقبيل اليد ،، في حين اعتبر الزمزمي فقيه النوازل ان الامر يتعلق بطقوس قديمة ،في علاقة الناس بالسلاطين ،،،وقد هاجم الريسوني المجلس الاعلى لعلماء المغرب متهما اياه بعدم تقديم النصح اللازم للمؤسسة الملكية في هدا المضمار نظرا لان هاته الطقوس فيها نوع من الاجبار" مثلا حين يجبر عدد من الناس على الانحناء التام والركوع الجماعي للملك وفرسه ،بل عدة ركعات متتالية وكانهم في صلاة وعبادة،
اما احمد بن الصديق الذي كان وراء اثارة موضوع الطقوس بعد حفل تعيين الولاة والعمال ،،ان المغرب له مؤسسة للعلماء وعليها ان تقوم بدورها كاملا ،،وان ترد على تصريحاته بهذا الخصوص وكذا الشان بالنسبة للمجلس العلمي الاعلى
للاشارة ،، بل للتاريخ ان مجموعة من الفاعلين والحقوقيين وعلماء دين وسياسيين طلبوا في رسالة تحت عنوان " التغيير الذي نريد"موجهة الى الملك في شهر مارس من السنة الماضية بالغاء كافة المراسيم والتقاليد والطقوس المخزنية المهينة والحاطة من الكرامة ،وقد وقع الرسالة من بين الموقعين ،اربعة وزراء ضمن الحكومة الحالية ،وهم "
مصطفى الرميد ،، سعد الدين العثماني الحبيب الشوباني ،،نجيب بوليف
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire