الأحد 20 ماي 2012 - 21:48
تظاهر يوم السبت 19 ماي الجاري، المئات من أفراد الجاليات العربية المقيمة بأوربا إلى جانب مواطنين أوروبيين، أمام المقر الأوربي لهيئة الأمم المتحدة بجنيف في سويسرا، تضامنا مع الشعب السوري في محنته مع نظام بشار الأسد.
" يالله ارحل يابشار" ،هي أول صيحة أطلقها المحتجون، فكانت المطالبة برحيل الأسد الشعار الأكثر ترددا طيلة مسار التظاهرة، التي استأنفت منذ حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا إلى حدود الخامسة والنصف مساء.
وشكلت مشاركات الجالية المغربية، المصرية، التونسية، اللبنانية، والجزائرية، بالإضافة إلى الجالية السورية حضورا بارزا في المظاهرة الأوربية، التي دعا لها تكثل من جمعيات المجتمع المدني للجاليات العربية وغيرها بأوربا.
وانطلقت المظاهرة الأوربية لعدد من الجاليات العربية، التي قدمت خصيصا من إيطاليا، إسبانيا، فرنسا، سويسرا، من الساحة الشهيرة بكرسي الأمم المتحدة بجنيف، حيث استمر التجمع هناك قرابة أكثر من ساعتين ونصف، ثم سار بعدها المتظاهرون حاملين شعارت منددة بالنظام السوري، في شوارع جنيف التي شكل مارتها تجاوبا مع المحتجين، خصوصا حينما وقف المحتجون أمام المقر القديم لهيئة الأمم المتحدة، قبالة بحيرة المدينة، حيث انطلق هناك تجميع كبير لتوقيعا المتضامينين مع الشعب السوري في محنته مع نظام الأسد.
ويأتي تجميع التوقيعات التضامنية في إطار الحملة الدولية لجمع أكثر من مليون توقيع للتضامن مع الشعب السوري، وهي الحملة التي أعلن عنها المنظمون من أمام مبنى الأمم المتحدة بجنيف، الذي ختم به مسار التظاهرة التضامنية مع الشعب السوري.
وارتباطا بالموضوع، يقول شادي أماني، أحد أفراد الجالية السورية بسويسرا، المسؤول ضمن لجنة التنظيم، والمسؤول البارزعن التظاهرة الأوربية التضامنية مع الشعب السوري، في تصريح لهيسبريس :" إننا كمنظمين لهذه التظاهرة الأوربية الكبيرة، نسعى لبعث رسالة قوية مفادها أن الشعب السوري، في حاجة إلى تضامن".
وأشار شادي أماني الذي يشغل منصب رئيس جمعية الياسمين بجنيف، إلى أن " الثورة السورية سلمية، متعددة الإثنية، وأن الحراك في المنطقة ضد أي تدخل أجنبي، أو استعماري".
من جهتها عبرت المشاركة المغربية هند كريم، والفاعلة الجمعوية بإيطاليا، في حديث لـ "هسبريس" عن الحضور البارز للجالية المغربية إلى جانب جاليات أخرى تضامنا مع الشعب السوري. قائلة بأن " الوقوف هنا أمام مبنى الأمم المتحدة له تأثير كبير للتضامن مع الشعب السوري".
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire