ثمار موازين المرة ،،،احياء سكنية بالرباط تعيش حالات من الرعب، على وقع‏

مهرجان الثقافات او السخافات كما يحلو للبعض تسميته ،، لم يخلو من سلبيات بارزة بقدر ما يبسط البعض ويبهجه ،، فالبعض الاخر يعتبر فترته فترة حرب وقض المضاجع ، ،،مساء الاحد المنصرم ،كانت بعض الاحياء على موعد مع ثورة من الشبان غير معلن عنها ،اضحت معها بعض الازقة والشوارع المحادية لمنصات موازين شبيهة باحتجاجات سوريا ،شبان في مواجهات مع رجال الامن الذين فقدوا السيطرة على احداث الشغب بالرغم من الحضور المكثف لهم فان العشرات من الشبان زرعوا الرعب في بعض الاحياء ، كحي الرياض واعتراض سبيل المارة وقطع الطرق المؤدية اليه ، واحتلال الطرق وشل حركة السير مشهرين قنينات الخمر دون ان تفلح الشرطة في تفريقهم وقد ادت هاته الفوضى الى وقوع اكثر من خمس حوادث للسير

وفي هذا النطاق اشتكى اصحاب المحلات التجارية بحي الرياض واكدال ،، وهما من بين الاحياء الراقية بالرباط ،بسرقة محلاتهم بواسطة العنف واستعمال الاسلحة البيضاء ،وعدم تدخل الامن في الامر لضعف المواجهة ،،وللتعليمات الصادرة بحماية ظروف المهرجان اكثر من مصالح الناس وتجارتهم ،مما اضطر بعضهم الى اغلاق محلاتهم الى حين انتهاء ايام زفت موازين