توصلت "هسبريس" ببيان حقيقة من رئيس الاتحاد الفدرالي ليهود المغرب سام بن شتريت، يوضح فيه للرأي العام الوطني والدولي حقيقة الأخبار التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية الوطنية بشأن "تعرض سياح يهود من أصل مغربي لاعتداء بمدينة فاس"، على خلفية العراك الذي شهده أحد فنادق المدينة يوم السبت المنصرم.
وقد جاء في بيان الحقيقة المتوصل به، والموقع بتاريخ 15 مارس الجاري، أن اليهود المغاربة "تلقوا بأسف بالغ ما تداولته بعض الصحف المغربية من أخبار غير صحيحة تشير إلى أن مجموعة تتألف من 70 سائحا يهوديا من أصل مغربي تعرضوا " لاعتداء" من طرف عصابة إجرامية يوم السبت المنصرم بفندق رامادا بمدينة فاس".
ويضيف البلاغ، أنه "بعد التحري في الموضوع، سواء من خلال الاتصال بأفراد الوفد أو المرشد المكلف بالسياح اليهود المغاربة، تأكد أن تلك "المعلومات بعيدة عن الواقع، وأن وفد السياح لم يتعرض لأي اعتداء كيفما كان نوعه، بل على العكس من ذلك حظي الوفد باستقبال حار يليق بالتقاليد العريقة لبلد كبير اسمه المغرب، المعروف بحفاوته ونبل شعبه الطيب".
وفي ختام بيانه، أكد الرئيس العالمي للاتحاد الفدرالي لليهود المغاربة أن" الاتحاد سيواصل، كما كان في السابق، تشجيع سياحة اليهود المغاربة في اتجاه بلدهم الأصلي الرائع، من أجل تأكيد الوشائج العائلية، والتواصل مع أصدقائهم وأصدقاء آبائهم الذين عاشوا على امتداد السنين في تلاحم مع باقي مكونات الشعب المغربي". مضيفا أن "أكثر من مليون يهودي من أصل مغربي سيبقون دائما متشبثين جسدا وروحا بهذا المغرب الكبير ومتعلقين بصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله".
للإشارة، فقد سبق لأحد المواقع الإلكترونية أن نشر نهاية الأسبوع المنصرم خبرا مفاده أن عصابة إجرامية داهمت فندقا بمدينة فاس واعتدت على النزلاء بمن فيهم سياح يهود، وهو الخبر الذي نفته ولاية أمن فاس في إبانه، موضحة أن "الأمر يتعلق فقط بعراك شخصي وتصفية حسابات بين حراس خاصين كانوا يعملون بالملهى الليلي للفندق، وأن الأمر لا علاقة له بعصابة إجرامية أو اعتداء على سياح".
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire